تعزيز صحة القلب تُعدّ بذور الكتان مصدرًا غنيًا بحمض ألفا لينولينيك (ALA)، وهو نوع من أحماض أوميغا 3 الدهنية المهمة لصحة القلب؛ إذ أظهرت بعض الدراسات المنشورة في مجلاتٍ علمية أن هذا الحمض يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتات الدماغية.[١] تنظيم مستوى السكر قد تساعد بذور الكتان في تحسين مستوى السكر في الدم، خاصةً لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني؛ وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان؛ إذ أظهرت العديد من الدراسات أن هذه الألياف تبطئ امتصاص السكر في الدم مما يقلل من مستوياته، ولكن يجدر التنويه أن الانخفاض في مستوى السكر يكون طفيفًا في العادة، ومن الممكن الحصول على فائدة أكبر عند تناول بذور الكتان المطحونة لمدة 12 أسبوعاً على الأقل.[١][٢] من المهم قياس السكر بانتظام خاصة للمصابين بالسكري الذين يأخذون أدوية خافضة للسكر؛ لأنّ الجمع بين الأعشاب والأدوية يمكن أن يُسبب هبوطًا حادًا في قراءات السكر. خفض ضغط الدم من فوائد بذرة الكتان أنها تساهم في خفض قيم ضغط الدم، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.[١] تحسين صحة الجهاز الهضمي تساهم بذرة الكتان في تحسين صحة الجهاز الهضمي؛ وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف؛ إذ تحتوي ملعقة كبيرة من بذور الكتان المطحونة على 2 غرام من الألياف، مما يساهم في تحسين حركة الأمعاء، ويقلل من فرص حدوث الإمساك.[١] قد تساهم في الوقاية من السرطان قد تلعب بذور الكتان دورًا في الوقاية من بعض أنواع السرطانات؛ وذلك لاحتوائها على العديد من مضادات الأكسدة؛ ومن أبرزها الليغنان؛ الذي قد يلعب دورًا في تثبيط نمو الأورام، وقد أظهرت بعض الدراسات ارتباط تناول بذور الكتان بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء، خاصة بعد انقطاع الطمث، ولكن ما زلنا بحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات للتحقق من صحة ذلك.[١] تخفيف الوزن يمكن أن تساعد بذور الكتان على خسارة الوزن؛ وذلك لاحتوائها على الألياف مما يساعد على الشعور بالشبع بشكلٍ أسرع، ومن الجدير بالذكر أن النتيجة تكون أفضل عند الالتزام بتناول 30 غرام من بذور الكتان يوميًا لمدة 12 أسبوعًا على الأقل.[٢][٣] تخفيف أعراض التهاب المفاصل يساعد تناول بذور الكتان على تقليل الشعور بألم المفاصل وتصلبها، كما من الشائع استخدامها بين الناس لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي؛ وذلك لاحتوائها على حمض ألفا لينولينك؛ الذي قد يساهم في تقليل الالتهاب، ولكن لا زلنا بحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات للتحقق من ذلك.[٤] محاربة الالتهاب قد تساههم بذور الكتان في تقليل الالتهاب؛ وذلك لأنها تحتوي على حمض ألفا لينولينك، ومركبات الليغنان، مما قد يقلل من الالتهابات التي تصاحب بعض المشكلات الصحية؛ مثل: الربو، وداء باركنسون، من خلال المساعدة على تثبيط إطلاق بعض العوامل المحفزة للالتهاب.[٥] تخفيف أعراض انقطاع الطمث تستخدم العديد من النساء بذور الكتان للتخفيف من الهبات الساخنة التي ترافق مرحلة انقطاع الطمث، ولكن لا توجد دراسات علمية كافية تثبت صحة ذلك.[